المكتبة العراقية

فكرتها محاولة اعادة مكتبة بغداد السابقة و كانت هي أعظم دور العلم في الأرض - بلا أدنى مبالغة - قرابة خمسة قرون متتالية.. أسسها الخليفة العباسي المسلم هارون الرشيد –رحمه الله- والذي حكم الدولة الإسلامية من سنة 170هـ إلى سنة 193 هـ، ثم ازدهرت المكتبة جداً في عهد المأمون خليفة المسلمين من سنة 198 هجرية إلى سنة 218 هجرية.. و الخلفاء العباسيون بعدهم يضيفون إلى المكتبة الكتب والنفائس حتى صارت داراً للعلم لا يُتخيل كمّ العلم بداخلها!!..نحن نتحدث عن دار للعلم حوت ملايين المجلدات في هذا الزمن السحيق!!..ملايين الكتب في مكتبة واحدة في زمان ليس فيه طباعة!!..

فريقنا في كوردستان يحاول اعادة هذا المجد 

وفعلا لدينا ربيع من مدينة دهوك الجميل زغم الصراعات والضغوطات الي نشوفها يوميا في مجتمعاتنا لكن مازال في هذا البلد الجميل  منهم عدهم طموح واصرار عدهم هدف لمجتمع افضلهم يثبتون للعالم ان القادم افضل هم مقاتلين رغم الصعاب مليون تحية حب واحترام لكم 

عندما نشرع في تعليم الناشئين أننا لا نعيش في مجتمع سلبي، مجتمع للمطالعة فقط بل في مجتمع قابل للتعديل، حيث لدينا لقوة لتغيير مجتمعاتنا، لتغيير مؤسساتنا  فحينها نبدأ حقًا بوضع أنفسنا على الطريق 


السابق مدينة النجف
التالي دليل كوردستان السياحي